هـا نحن نقف أمام عبرا أتنما وكلنـا ألم وأسـى لمـا آلت اليه أوضاعنا.. أشلاء تتناثر
ها هنا وهناك لتخلف من قلوبنا حطام على ذكراهاا..حزن وأي حزن ذاك الذي يعتمرنا حتى أدمت مقلاتناا
على من تقطعت أجسادهم حمى للثرى.. أطفال رضع لم ترى النور تقف لتكون أهدافا لجيش بني صهيون..
مـا يقض مضاجعنا هو صمت العرب؛
وأي عرب تلك التي تشتت وأهملت شرفها ليداس من أنجس الشعوب.
لم نسمع صيحات الاستهجان،
لم نرى تحركـا الصمت هو سيد الموقف.
فعلى رأي القائل "
الصمـت كبـرياء"
فهم وللأسف أخذوا بهذه المقوله حرفيا ونسو شعب بأكمله رفض الصمت والاستكـانـه ليحافظوا على كرامتهم وكبريائهم..
أستذكـر قولا من عاميتنا يقول "
أنا وابن عمـي على الغريب"
إلا أنا امتنا ترفض هذا المثل أشد الرفض لا بل وقد بدلوت به ليتماشى مع مطامحهم ومساعيهم.
فأصبحت تقول: "أنا والغريب على ابن عمـي" فأي عبارة أقولها في هذا المقام ردا واستهجانا"؟؟
يقولون طاوله المفاوضات، أي طاوله تلك التي ستتحمل ثقل ما صنعت اله الحرب الصهيونيه..؟
يكفيـنا عارا" .. يكفيـنا عارا" لحق بنـا وبأمه محمد، يكفينا قهـرا واستبداادا اكتسيناه مذ عصـر بعيد..
ينادوون "وااعرباه"
فنصم اذاننا ونغفل صيحات الالم التي تتعالا..
لو كنـا حجـر لسمعنااهاا.
بوركت حكومتناا.
بوركت حكومتناا بمـا تصنع بيديهاا فهم يحاولون ابعاد شعوبهم عن الحروب حفاظا"
على أرواحهم ونسوا ذاك الشعب الذي ورغـم حصاره ما زال يكابـر ألمه ويداوي جرحه بيده محتفظا"
بصورة اليوم ليرد على هذا العدوان بالغد..
أسمع أن الرئيس "فلان" قد زار الرئيس "فلان" وقد تناول الطرفان الوضع الراهن في الشرق الاوسط، والعدوان الاسرائيلي على غـزة ، كم أطلع شوقـا أن لأرى ما هم بصدد نقاشه، ومـا مدى أتر البلبلات على ما يحصـل.
إلا أنا الواقع خير برهاان على تلك المناقشات فهي لا تساوي قيمه الورق التي كتبت عليه وتطبيقها شئ صورته لهم خياالاات.
وأخيـرا"..
ليـس لنا إلا أنا ننحني إحتراما" وإجلالا"
لكل مسلم مناضل يخطو بقدميه ويدافع عن أرض روتها أطهـر الدماء وملأت سماها بعبق مسكها ونترحـم على شهدائنا ونكن في أنفسنا أن ننال منزلتهم..
وليكن الله في عونهم فالله القادر على توليهم برحمته..