ادفع عني الم الصبا
فإني لازلت أتذكر
أنني في وطني
ودفاتري مفتوحة
على ذاكرة منسية
لأحياء وأنفاس احترقت
بعدما صرخت
في وطني،
مًًََر على صرح الشمس
لترى وقع الليل
في وطني
حيث هنالك أعمدة بلا أوراق
وساق معلقة
عريت في أحلامي...
أبحث "لي" عن وطن في وطني
لأزرع حلما يسكنني
ولأنحت اسما مع أشجاني
فلم أجد في أرض وطني
سوى بحر مالح وبلا سفن..
متلاطم في هيجان
به صفرة فاقع الألوان
أأركب زبده كرغوة في فنجان؟
أم أزرعه قمحا وشعيرا
وأرسل فيه حيتاني..
أرض وطني
"جسد مهاجر في كفن
وماسح أحذية بلا حذاء
وبائعة خبز
أو ماء بلا وجه،
أو قلم معطل
متحول من مكان إلى مكان.."
وأنا من أكون
غير ظل ساخر
لشاعر أناني
حالم بوطن أفلاطوني
ليكون وطني.
بني ملال- 16-05-08